لا زال السوريون يقعون ضحايا عمليات الخطف من قبل العصابات المنظمة التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للايقاع بالراغبين بالذهاب الى اوروبا عبر التهريب عبر البحر بالرغم من جميع النداءات والمنشورات التي نشرتها صفحة وينية الدولة ومواقع الاجهزة الامنية اللبنانية التي حذرت مرارا وتكرارا من الوقع في فخ هذه العصابات دون ان تفلح في ثنيهم عن الوقوع في شباكهم. اخر الضحايا هذه العصابات هو مروان زاهر هرموش الذي طُلب منه ملاقات الخاطفين الى كنيسة مار مخايل لتأتي سيارة نقل (فان) تنقله الى الحدود اللبنانية السورية ويتم خطفه هناك وتعذيبه وارسال رسائل فيديو تظهر التعذيب الذي يتعرض له هرموش ويطلب من أهله مبلغ خمسة وعشرين الف دولار مقابل الافراج عنه.
هذا من المعروف ان هذه العصابات تتأبى خطف اللبنانيين بسبب التحرك الفوري الذي ينفذه الجيش اللبناني ومداهمة اماكن خطفهم وتحرير المختطفين والقاء القبض على الفاعلين الا ان الجيش والحكومة السورية لا تقيم وزنا للمخطوفين السوريين ولا تابه بهم مما يجعلهم فريسة سهلة جدا للمجرمين.


