الى الاخوة في شعبة المعلومات ومخابرات الجيش، ماذا عن “مذبح المكب”؟

بالرغم من جميع انجازاتكم التي نراها ونسمعها عبر بياناتكم الرسمية المكتوبة والموجهة الى الشعب اللبناني الا انه لا يسعنا نحن الشعب اللبناني البسيط الا وان نتسائل عن ان انجازاتكم في وقف المذبحة التي تحصل بشكل يومي بحق المواطنين اللبنانيين والسوريين على مكب النفايات الشهير في منطقة الرحاب جنوبي العاصمة اللبنانية.
ويعتبر المكب بؤرة لتجمع ضاربي الشفرات وقاطعي الاجساد والغائبين كلياً عن رادارات الاجهزة اللبنانية التي لا تسمع صراخ وعويل والآم عشرات المواطنين الذين يتم ذبحهم وتقطيع اجسادهم في هذه المنطقة بغرض السلب وكأننا نعيش في عالم بائد متوحش على قارعة الحضارة والانسانية حيث لا يسود فيه العدل وتحكمه اصناف من القبائل المتوحشة.
ما سنعرضه عليكم مشهد مرعب لاحد هؤلاء ضحايا عصابات السلب الذي تعرض كما غيره ممن يتواصلون مع صفحة وينية الدولة يطلبون النجدة من هذه المذبحة التي تحصل كل يوم في هذه البقعة الجغرافية ويطلبوا ان تنشر قصصهم على الرأي العام وكيف انهم متروكون في هذه البقعة لمصيرهم حيث دمهم فيه رخيص لا قيمة له.

يجدر الاشارة الى ان صفحة وينية الدولة تمكنت من الحصول على صورتين من مصدر موثوق لمشاركين في عمليات الذبح التي ترتكبها عصابة من النور المجنسين والذين يتخذون من صبرا الحي الغربي مسكن لهم ومن منطقة المكب مسلخاً لهم ومركزاً لعملياتهم.

برسم #مخابرات_الجيش

#شعبة_المعلومات
#وينية_الدولة
#الامن_ممسوك

صور احد ضحايا المكب
احد المشاركين في عمليات الذبـح
أحد المشاركين في عمليات الذبـح

اكتب تعليقًا