تعاني منطقة الدكوانة، وشارع السلاف خصوصاً من عنف عصابة اجرامية تتعاطى المخدرات وتفتك بسكانها وتمارس انحرافها على المواطنين مؤلفة من ثلاثة اشقاء هم نمر وجيمي والياس جدعون. يبث أسم هؤلاء الرعب في شارع السلاف حيث ملعبهم وحيث يمارسون أبشع الاعتداءات والانحراف الجنسي على المارة كما يرتكبون وأفعال منافية للحشمة في وضح النهار وأمام الأطفال والنساء مما حول شارع السلاف الى جحيم حقيقي لقاطني المنطقة.
هذا وقد تسبب نمر والياس جدعون منذ سنوات بمقتل رجل ستيني اثر الاعتداء عليه في الشارع العام امام أولاده دون أن يرف لهم جفن ودون أن يلاقوا القصاص العادل من الدولة وأجهزتها.
في الفيديو التالي، ستشاهدون ما هو مخالف للطبيعة، ما يصنف بتصرف حيـ/ـواني خارج عن المعقول. فقد قام المدعو نمر جدعون والملقب ب” تايغر” بممارسة الجنس مع سيارة متوقفة الى جانب الطريق بعدما اخرج عضـ/ـوه امام المارة وادخله في مقدمة السيارة وبدأ بالقيام بايحاءات وممارسات مقززة ومن ثم صعد على سقف السيارة وقام بالتبول على سقفها في مشهد تسبب بجنون صاحب السيارة الذي طلب منه النزول عن السيارة، فما كان من نمر وشقيقه جيمي ومهاجمته وضربه ضرب مبرح قبل ان يتدخل سكان المنطقة الذين حاولوا ابعاد المعتدين عنه.
لم تحضر اي قوى امنية ولا عسكرية ولم يتم استدعاء المعتدين المنـ/ـحرفين مفتعلي “الافعال المنافية للحشمة” والمعتدين بالضرب على اصحاب السيارات علماً…
يقال أن خالهم قاضي تحقيق أول في النبطية (سابق)!
هنا نسأل في صفحة وينية الدولة، من يحمي أفعال وقـ/ـذارة هؤلاء.من يعطيهم الحصانة؟
أين مخابرات الجيش وشعبة المعلومات؟ هل سيبقى أهالي منطقة الدكوانة رهائن لدى مختلين اصحاب النزعة الحـيـ/ـوانية؟