على اثر نشره اعلان على الفايس بوك يطلب فيه عمل في مجال “الحدادة” هو الذي يبلغ الخامسة وسبعين عاما. تلقى محمد عبد الرحمن شحود اتصال من مجهول يخبره فيه بان لديه ورشة في بلدة القصر الحدودية مع سوريا ويطلب منه العمل لديه بصفة “معلم حداد”. وفي صباح يوم ٣/٧/٢٠٢٤ ارسل المتصل سيارة خاصة لتلاقيه في منطقة صبرا حيث صعد مع السائق واختفى اي اثر له.
وعلمت صفحة وينية الدولة انه وبعد يومين من توجهه الى عمله المفترض، تلقت عائلته خبراً وفيديوات ارسلت من رقمه الهاتفي تتضمن مشاهد عنيفة وتعذيب مرفقة بطلب فدية بقيمة عشرون الف دولار مقابل الافراج عنه قبل أن يعودوا ويعرضوا تخفيضها الى تسعة الاف دولار.
ويذكر ان الشحود رجل فقير لا يملك المال ويعيش بالايجار داخل مخيم صبرا ويعمل كعامل يومي للحصول على قوت يومه بالرغم من سنه المتقدم.
وكانت صفحة وينية الدولة قد نشرت وفي فترات متتالية قصصاً مرعبة عن الفلتان الامني والعمليات التي تستهدف السوريين والتي أدى بعضها الى مقتل المخطوفين دون ان نجد اذاناً صاغية لا من الامن اللبناني ولا من الامن السوري الذين يصمان أذانهما عن سماع صراخ المحتجزين والمخطوفين على الحدود بين البلدين.
صفحة وينية الدولة







